الأحد، 1 مارس 2015

 {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ. لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ. لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ)، ويتضح من الآية الكريمة وفي غيرها من المواضع نوع العذاب الذي يلحق تارك الصلاة ، فهي لا تبقي أحدا إلا وتحرقه، وتلوح بالبشر وتنال منهم.
ولا يذوق أهل سقر برد أو نعيم، وطعامهم الضريع والزقوم، وشرابهم الغساق والحميم والغسلين، وهذا نوع أخر من العذاب الأبدي الذي أعده الله لأهل النار، ومن الجدير بالذكر إن تارك الصلاة يحشر مع هامان وفرعون، ولا تناله شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يرد حوض النبي.
ولأنّ أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، ولأنها عمود الدين والصلاة التي تربط العبد بربه، فلا جرم أول أن ينال كل من تركها أو تهاون بها أن ينال العذاب الأليم في سقر، ولا يعذب فقط تارك الصلاة بالآخرة، ولكنه يشقى بالدنيا، وينسى نفسه، فهي مزيلة النعيم ومقطعة الخيرات، وادي الكبائر، فمن تركها فقد خرج من الملة الإسلام حسبما أشار العلماء، واستعجل بغضب الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية